مانويل جوزيه دي سيلفا (بالبرتغالية:Manuel José de Jesus) ولد في 9 إبريل سنة 1946 في مدينة Vila Real de Santo Antonio سانت أنطونيو. هو مدرب كرة قدم برتغالي كان يشغل منصب مدرب نادي الأهلي المصري لسنة 2009. جمع الاهلى في عهده أكبر عدد من البطولات. وقد حقق مع نادي الاهلي المصري 15 بطوله. ومن عام 2004 إلى 2008 استحوذ بها نادي الاهلي المصري مع المدرب مانويل جوزيه على بطولة الدوري ((5 مرات متتالية)).يعتبر "مانويل جوزيه" المعشوق الأول لجماهير النادى الأهلى المصري في كل مكان، رغم أنة قليلا ما هتفت ضده هذه الجماهير وانتقدت أداءه وخططه في اللعب وفي الأغلب كانت السند الأول له ضد كل من يتعرض له بالنقد من مدربين ولاعبين في كل الفرق المنافسة أو حتى من تسول له نفسة نقد الفريق أو جوزية نظرا لسيطرة المشجعين الاهلوية وإدارة النادى الاهلى على الصحافة المصرية بشكل عام والجرائد الحكومية بشكل خاص.. ولا ينسى الاهلاوية يوم أن القى الأمن المصري القبض على أحد المشجعين الشباب عقب احدى مباريات النادى الأهلى بالقاهرة وبمجرد ان علم "جوزيه" بالواقعة ذهب إلى سيارة الشرطة وتوسط لإخراج الشاب ليحتفل مع الجماهير في لفته طيبه منه.. كما كانت له واقعة شهيرة أخرى عندما زادت حدة الهجوم من بعض الاعلاميين على مجموعة "التراس اهلاوى" وهي مجموعة شباب شديدى التعصب للنادى ويذهبون وراءه في كل مباراة أينما كانت، وقبل احدى المباريات توجه "جوزيه" إلى مدرج جماهير "التراس" حاملاً علماً به شعارهم تعبيراً عن تضامنه معهم مما أسهم في رفع روحهم المعنوية وزيادة شعبيته لدى كافة جماهير النادى الأهلى. أطلقت جماهير الأهلى العديد من الألقاب على "جوزيه" منها العبقرى والمحظوظ والأسطورة.. لكن أشهر الألقاب هو "وش السعد " وقد اطلقته عليه الجماهير عقب عودته من تونس متوجاً بكأس رابطة الأندية الأبطال الأفريقية بعد تخطى عقبة الصفاقسى التونسى على أرضه ووسط جماهيره. أكثر مدرب انتقد الدوري المصري والصحفين المصريين يعد البرتغالي مانويل جوزيه واحد من أكثر المدربين الأجانب الذين عملوا في مصر على وجه العموم وفي الأهلي خصوصا على مر التاريخ تحقيقا للبطولات والألقاب.
بدأ جوزيه مشواره كلاعب بالفريق الأول لكره القدم بنادى بنفيكا وعمره 16 عاما عام 1962، ثم نادي بلينسبس ثم فارنزى، وكلها أندية برتغالية.
شارك جوزيه أثناء تواجده مع بنفيكا في إحراز لقب الدوري البرتغالي مع الأسطورة إيزيبيو، كما شارك مع منتخب الشباب البرتغالي في بطوله أوروبا للناشئين 1963 بعد عام واحد من تصعيده للفريق الأول بالنادي البرتغالي، وحصد مع المنتخب الميدالية البرونزية والمركز الثالث.
بدأ المشوار التدريبى لجوزيه عام 1987 مع اسبنهو البرتغالي حيث صعد به من الدرجه الثانيه إلى الدرجه الأولى ثم قاد الفريق في أول مواسمه بالدوري الممتاز البرتغالي للمركز السابع كأفضل انجاز في تاريخ النادى على الإطلاق.
تولى جوزيه تدريب نادي جيومارش وقاد الفريق للمركز الرابع والتأهل لبطولة كأس الأتحاد الأوروبي.
ثم تولى تدريب نادى بوتومنيترى وقاده للمركز الخامس وتأهل معه أيضا لبطولة كأس الأتحاد الأوروبي موسم 1984/1985.
في عام 1987 تولى جوزيه تدريب واحد من أعرق أندية البرتغال وهو فريق سبورتنج لشبونه حيث قاده للمركز الثالث في الدوري البرتغالي وصعد معه إلى ربع نهائى كأس الأتحاد الأوروبي.
ثم تولى المهمة الفنية لفريق براجا عام 1988 ليقوده من مؤخرة الدوري البرتغالي إلى المركز التاسع.
من أبرز إنجازات جوزيه الفوز بكأس البرتغال عام 1992 مع بوافيستا
جوزيه.. تميمة بطولات الأهلى تولى جوزيه تدريب الأهلي للمرة الأولى عام 2001 حيث أهدى جماهير الأهلي الفوز في أولى مبارياته الرسمية مع الفريق على ملعبه بأستاد القاهرة الدولي وتغلب على الخصم الأوروبي (ريال مدريد) الذي كان يضم أسماء لامعة في عالم كرة القدم آنذاك من بينها (الفرنسي زيدان، والبرتغالي فيجو، والأسباني راؤول، والأنجليزي بيكهام) في إطار أحتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن في أفريقيا وأوروبا.و لكن البرتغالى استطاع تحقيق الفوز بصعوبة شديدة رغم حاله الضعف والارهاق التي بدت على لاعبى الملكى
وكان الفريق قد تغلب قبلها بأيام خارج ملعبه في أنجولا على بيترو أتليتكو بنتيجة (2/ 1) في إطار دور الثمانية لبطولة دوري الأبطال الأفريقي، التي نجح في الفوز بلقبها بعد غياب 14 عام، ثم الفوز بالسوبر الأفريقي في بداية 2002، رغم خسارة الدوري في آخر مبارتين بعد التعادل مع غزل المحلة في المحلة، ليذهب الدرع إلى الإسماعيلي.
رحل جوزيه عن الأهلي 2002، ثم عاد عام 2004 لينتشل الفريق من دوامة الهزائم المتوالية والنتائج المخيبة للآمال، ليحصد أربعة ألقاب دوري متوالية ومثلها لكأس السوبر المصري ومثلها للسوبر الأفريقي، وبطولتي كأس مصر وأربع بطولات دوري أبطال أفريقيا.
نجح جوزيه مع الأهلى في التأهل لنهائيات كأس العالم للأندية ثلاث مرات (كأفضل انجاز يحققه نادى مصري)، وحصل مع الفريق في المشاركة الثانية عام 2006 على برونزية العالم بعد الفوز على كلوب أمريكا المكسيكي 2/ 1 بهدفي محمد أبو تريكة.
جوزيه كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل مدربي القارة الأفريقية العظام بعد أن نجح في قيادة الأهلى نحو المباراة النهائية لدوري ابطال أفريقيا أربعة أعوام متتالية بدا من 2005 وحتى 2008، توج باللقب فيها في ثلاث مناسبات، وخسر الرابعة في لقاء دراماتيكي على استاد القاهرة مع النجم الساحلي بقيادة تحكيمية اثارت جدل من مشجعى الاهلى وكان الحكم هو التونسي عبد الرحيم العرجون وذلك رغم أن التحكيم كان دائما ما يكون في صف الاهلى... وهذا ما دعا البعض من الجماهير المضادة للقول بان هذة هي عدالة السماء التي تسقى الاهلى من نفس كأسة
حصل جوزيه على أعلى تكريم لمواطن برتغالي في مصر حين منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الرياضة المصرية من الدرجة الأولى عام 2006 عقب عودة الأهلي متوجا ببرونزية أندية العالم تقديرا لمجهوداته مع النادي الأهلي وفوزه بـ 15 لقب متتالي أفريقيا ومحليا.
وعموما شارك جوزيه مع الأهلى في 7 بطولات مختلفة، حصل فيها مع الفريق على 18 لقب:
1- بطولة الدورى العام وفاز بها خمس مرات أعوام: 2004/ 2005، 2005/ 2006، 2006/ 2007، 2007/ 2008, 2008/2009. 2- بطولة كأس مصر وفاز بها مرتين عامي: 2005/ 2006، 2006/ 2007. 3- بطولة كأس السوبر المصري وفاز بها أربع مرات أعوام: 2005، 2006، 2007، 2008. 4- بطولة دورى أبطال أفريقيا وفاز بها أربع مرات أعوام: 2001، 2005، 2006، 2008. 5- بطولة السوبر الأفريقى وفاز بها أربع مرات أعوام: 2002، 2006، 2007، 2008. 6- بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات حصل في المشاركة الأولى والثالثة على المركز السادس، وفي الثانية على الميدالية البرونزية أعوام: 2005، 2006، 2008. 7- بطولة دورى أبطال العرب وخرج الأهلى منها في دور الثمانية عام 2004.
الجدير بالذكر أن مهام جوزيه الفنية اقتصرت منذ بداية خوضه لعالم التدريب على قيادة الأندية، دون أن يقترب من المنتخبات باستثناء مرة وحيدة عام 2002 قاد خلالها المنتخب البرتغالي الأول لبضعة أيام، ثم تنحى لخلاف مع رئيس أتحاد الكرة البرتغالي.
وكان نجم للتدريب في بنفيكافيستا في التسعينات. ومنذ صيف 2009 تولى مانويل جوزيه مسئولية تدريب منتخب أنجولا الأول لكرة القدم وفى أول مسابقة رسمية له مع المنتخب (كاس الأمم الأفريقية 2010 بانجولا)خرج من دور الثمانية على يد منتخب غانا بنتيجة(0-1)ثم تعاقد نادي الاتحاد السعودي (اتحاد جدة)معه لموسم على ان يتم بدء العمل مع بداية موسم 2010-2011. وقد حصل هذا المدرب على المركز الربع والعشرون بين مدربين العالم متفوقا على البلجيكي إيريك جريتس مدرب الهلال السعودي وعلى فيلبي سكولاري
وقد أوقفت لجنة الانضباط في الاتحاد العربي السعودي معاقبة مدرب نادي الاتحاد مانويل جوزيه ثلاث مباريات رسمية في جميع الفرق الرياضية في ناديه، وتغريمه خمسة وسبعين ألف ريال، أزاء ما بدر من قبل مانويل في التصريح الإعلامي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد مباراة القادسية مع الاتحاد، ضمن مباريات دوري زين السعودي للموسم الرياضي و ليست هذة المرة الوحيدة التي يخطىء فيها جوزية فقد قام في مصر في احدى المرات برفع حذائة من داخل باص اللاعبين امام الصحفيين والمصورين عقب خسارتة احدى المباريات و في مرة أخرى أيضا في مصر قام بخلع الجاكيت والقميص وكاذ ان يهم بضرب الحكم لانة (في وجهة نظرة) ظلمة تحكيميا واضاع نقاط المباراة من يدية
اقيل من نادي الاتحاد السعودي بعد أن اردي الفريق في سلسله تعادلات شنيعه كلفته الموسم الرياضي وبعدها قام بالعودة مرة أخرى إلى النادى الأهلى المصري بعقد جديد لمدة عام ونصف العام يبدأ من يناير 2011. وقد بداء مستهل عودته للنادي الاهلي بالفوز بالدوري المصري موسم 2010\2011 عندما استغل تعثر نادى الزمالك المصري في اخر مبارياتة وفي مباراة القمة قام بخطف نقطة اثارت الجدل بعد أداء خالى من الرجولة والروح الرياضية من لاعبى الاهلى لاحرازهم هدف التعادل في وقت سقوط 2 لاعبين من نادى الزمالك المصري على الأرض... وبذلك ضمن الدورى بعدما ظن جمهور النادي التهلي انهم خسروه بعد ست مواسم متاتلية انتصار.
و ذكر في مستهل عودته لمصر أن ما جعله يعود هو حبه للنادى الأهلى ومصر بدليل أنه تعاقد بمرتب أقل مما كان يأخذه في السعودية، وقرر أن ينهى حياته العملية في مصر والنادى الأهلى قائلاً أنه عاش أفضل أيام حياته وإنجازاته التي لا يستطيع أن ينساها مع اللاعبين والمساعدين والجماهير التي يريد أن يزيد علاقته بهم ويوطدها.