عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ان
الله تعالى يقول : " أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه " }رواه الامام
أحمد وابن ماحة والحاكم ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال النبي صلى
الله عليه وسلم :" يقول الله تعالى " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا
ذكرني ، فأن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ
خير منه ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت
إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيت إليه ورولة " رواه أحمد والبخاري ومسلم
والترمذي والنسائي وابن ماجة .
وعن جابررضي الله عنه قال : قال
النبي صلى الله عليه وسلم : "أفضل الذكر ؛ لاإله إلا الله؛ وأفضك الدعاء
؛الحمد لله
قال الله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [60] ﴾ [سورة غافر].
( معنى هذه ءالاية : أطيعوني أثِبكم )
وروى
أبو داود وغيره عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: "الدعاء هو العبادة،( والعبادة هنا معناها الحسنات قال ربكم عز
وجل: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ...﴾ الآية".
وروى مسلم
والبيهقي وابن أبي شيبة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يُرى بياض إبطيه.
وروى
ابن حبان والطبراني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى
الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال: "أن تموت ولسانك رطب
من ذكر الله عز وجل".
وروى ابن ماجه وأحمد عن أبي الدرداء رضي الله
عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم
وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا
عدوكم فيضربوا أعناقكم وتضربوا أعناقهم"، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟،
قال: "ذكر الله عز وجل". والمراد بذكر الله هنا: الصلاة.
وروى أحمد
وغيره عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: "ما اجتمع قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة، وتغشتهم
الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله عز وجل فيمن عنده".
؛ " رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم ،،
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم
وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة،
ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا
رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } .
قال تعالى ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات )